حظى العفش
وقعنى حظى العفش
فى قعدة ستاتى
نسوان كمالة عدد
وعقلهم فاضى
مغيرين طبعهم
وملونين وشهم
واللحمة من عزهم
بمبة بلون خدهم
عنابى يا أخواتى
عايشين ومش عايشين
وعرايا مش لابسين
وكل شىء عندهم
ماشى وشىء عادى
الره قالوها غين
والنشأة أبصر فين
ولكل واحدة جوز
جنتل قوى وكلبوظ
بتدلعه دادى
واللى يشوف كدبهم
هـ يبان له من شكلهم
إن البعيد جدهم
كان أصله قرداتى
راكبين شبح وعيون
ومعلقين محمول
سرحوا وسايبين طور
فى البيت قاعد مسطول
ع الحال ده ليلاتى
وعيالهم المساكين
تاهوا مع التايهين
ومدمنين هيروين
نص النهار نايمين
والسهرة فى الدفيليه
والديسكو والنادى
عاملين لى جمعيات
اشى سيدات أعمال
واشى سيدات راسمال
وشى ايشى بالمجان
والبلوه ف الآتى
فى كل لحظة تشوف
واحدة بقوام ملفوف
جرة فى إيدها خروف
مجهود لكن ذاتى
بعقول مخاصمة النور
كتبت يُفط بتقول
على وشها الملعون
إحنا فرى وسبور
ونظامنا خوجاتى
توب الحيا مقلوع
والقعدة ف الممنوع
لو كنت ألاقى دموع
لابكى بصوت مسموع
واختمها بصواتى
يا بؤرة المجتمع
إنس وشيطان اجتمع
زيدوا كمان ف الدلع
مات فيكوا حس السمع
على إيه بقى نهاتى
بزنس على المكشوف
ولا عادش فيها كسوف
وتعالَ عاين شوف
آه لو أكون مسئول
أو كنت يوم قاضى
لاحكم عليهم أنا
بالسجن خمسين سنة
واللى على ذمته
إعدام علشان حضرته
على خيبته كان ماضى
يا دى المرار والقلق
صوتى يا خلق اتخنق
رجاله صبحت ورق
شنبات وع الفاضى
يا أهل الأصول والقول
اصحوا بقى من النوم
ده الشرع والمعقول
بيزين طباع وعقول
يا خسارة يا بلادى
عايزه شوية حمم
علّى ماليهم ذمم
بيلبسونا العمم
أولاد أبالسة ورمم
بيضللوا ولادى
قادر يزيح همهم
يبعدنا عن شرهم
لا طبعنا طبعهم
ولا كنا يوم منّهم
دول بلوة يا خواتى
طبع النسا عندنا
بين طاهرة أو مؤمنة
عارفين حدود ربنا
تلقى فى نور وجهنا
ضى الرضا بادى
يعنى الخلاصة بقول
لو النسا بردون
يفلت عيارها ف يوم
ح تضيع عادات وأصول
وربنا الهادى