يا طاير و الجناح مجروح
و مش عارف لفين حتروح
و عن جرحك لمين حتبوح
براحك .. كل يوم بيضيق
والمك .. بحر موجه غريق
ومش لاقى لبكره رفيق
فى أحضانه ترد الروح
يا طاير و الجناح مجروح
بتحلم تلتقى فرحك
و بتدارى فى عينك النوح
عشان تكبر على جرحك
تغالب ريح ماتغلبهاش
و ف شباك الأسى تنحاش
و رغم القسوة و جراحها
تزيد حنيه ما بتقساش
زمانك .. ارتضى سكونه
و صبرك .. فاض على شطوطه
و أملك .. إنخنق صوته
و رغم الجرح و التباريح
بتتحدى هبوب الريح
وتتحداك
وتشكى لى ضناك و أساك
و أنا فارد جناحى معاك
و فاتح قلبى لك شباك
لحلم جديد
م أنا فى بحر الضنى العاتى
غريق زيك بمد اليد
و باحلم طيرى يتقابل
مع طيرك .. فى يوم العيد
.. .. ..
سافرت كتير فى بحر عنيك
تنادينى وأنادى عليك
لشط هواك تعدينى
وشوقى و لهفتى و حيرتى
بيترجوك تحسينى
ياريت أقدر فى يوم أنساك
و تنسينى
ياريت أقدر أجيب ساحر
يلمك من شرايينى
و أجيب شاعر يكون عاشق
عشان بعنيه تشوفينى
بقيتى النبض و الاحساس
بقيتى ضى نور عينى
فما تلومنيش
إذا حبى اللى ضاع منى
أضاع ف عنيكى تكوينى
يا أندر زهره ف الدنيا
جمال الروح بيسبينى
و من ضيك عرفت النور
و شلت الضلمه من طينى
يا أحلى قصيده بأكتبها
حروفها ضى نور عينى
منايا أكتب على صدرك
و أنا با حلم ... دواوينى
تنادينى ... تقولى إوصفنى
أقول عاجز ... جمال حير تفانينى
تقولى الشوق ... أقول عاتى
فى بحر عنيك بيرمينى
تقولى إتمنى ... أقول أحلم
فى يوم وصلك يمنينى
تقولى الشعر ... أقول إنت
بالهامك كتـبتـينى
تقولى الوجد ... أقول لحظه
فى أحضانك تضمينى
تقولى لسه أيه تانى
أقول حبك بيحيينى
و خايف يوم تقابلينى و انادى عليك
بصمت عنيك تجاوبينى