القصيده الاولى
عـلـيــك بـتـقــوى الله ان كــنــت غــافــلايـأتـيـك بـــالأرزاق مـــن حـيــث لا تـــدري
فـكـيــف تــخــاف الـفـقــر والله رازقـــــافـقــد رزق الـطـيـر والـحــوت فـــي الـبـحـر
ومـــن ظـــن أن الـــرزق يـأتــي بــقــوةمــا أكــل العصـفـور شـيـئـا مـــع الـنـسـر
تـــزول عـــن الـدنـيـا فــإنــك لا تــــدريإذا جـن عليـك اللـيـل هــل تعـيـش إلــى الفـجـر
فـكـم مــن صحـيـح مــات مــن غـيـر عـلـةوكـم مــن سقـيـم عــاش حيـنـا مــن الـدهـر
وكــم مــن فـتـى أمـسـى وأصـبــح ضـاحـكـاوأكفـانـه فــي الغـيـب تنـسـج وهــو لا يــدري
فــمـــن عـــــاش ألــفـــا وألـفــيــنفـلا بــد مــن يــوم يسـيـر إلــى القـبـر </P>
والقصيده الثانيه قصيده الى المام علي بن ابي طالب عندما كان عند قبر فاطمة الزهراء (عليهما السلام)
مالِي وَقَفتُ عَلَى القُبُورِ مُسَلِمًا * قَبر الحبِيبِ فَلَم يَرُدَ جَوابِي
َأَحِبيبُ مالَكَ لا تَرُدُ جَوابَنا * أنَسٍيتَ بَعدِي خِلَةَ الأَحبابِ
قَالَ الحَبِيبُ وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم* وَأَنا رَهِينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ
أكَلَ التُرابُ مَحاسِنِي فَنَسِيتُكُم * وَحُجِبتُ عَن أهلِي وَعَن أترابِي
فَعَلَيكُمُ مِنِي السَلامُ * تَقَطَعَت مِنَي وَمِنكُم خِلَةُ الأَحبابِ
القصيده االثالثه
قصيده روعه اقروها القصيدة الرائعة ذات النصائح النافعة
بدأت بذكر الله في أول الذكرِ
مقر بنعماه وبالحمد والشكرِ
وبعد صلاة الله مني على النبي
محمد ثم الآل والصحب في الأثرِ
فيا طالباً عيشاً رخياً ونعمةً
وخيراً وعزاً وابتعاداً من الضجرِ
تفقه بما قد قلت واقبل نصيحتي
تعش رخياً في سرور وفي بشرِ
عليك بتقوى الله واعلم بأنه
رقيباً على الأفعال من أول الدهرِ
نهاك فلا يلقاك فيما نهى ولا
تقنط فهو يلقاك في معضل الأمرِ
وكن ذاكراً لله في كل حالة
دواماً مدى التي فيك تجري
وفاتحة القرآن حصن فإنها
لمشهور البرهان من أعظم السرِ
ترتلها في مقتضى كل مغرب
وبعد العشاء والصبح والظهر والعصرِ
فتقرأها تسع وتسعين مرة
وواحدة أخرى خفياً بلا جهرِ
ترى من نعيم الله ما لم تكن ترى
وتدري بما تدري إذا لم تكن تدري
فخذ الحكمة ممن تسمى بحيدرِ
تجرع من الدنيا من الحلو والمرِ
إذا ما اعتزلت الناس طرا سلمتهم
وخففت أثقال من الذنب والوزرِ
فإن لم تكن غراً فكن حذر لهم
بأحسن أخلاق وبالزهد والصبرِ
وعاشر ذوي الإيمان منهم ومن ترى
مودتهم تأتيك بالخير والبشرِ
يوافيك منه القول بالفعل ناصحاً
يزيدك عنده حظاً عالي القدرِ
ولا تصحب الأشرار مادمت يافتى
فإن البخيل الذي مشورته تزري
ولا تأمنن مكر الملوك فإنهم
يواشون فيك الغدر من حيث لاتدري
ولا تأمنن كيد النساء ولا تبح
اليهن بسرٍ إنهن لذو فجرِ
وما استطعت لا تبدي لهن مودة
فتصبح في هم أحر من الجمرِ
ساعد فإن السعد والشؤم في النساء
وفي الخيلِ ثم الدور قد قيل في الأثرِ
وفي السبعة الأيام إن كنت بانيا
ففي الأحد البنيان في البرِ والبحرِ
وللسفرِ الإثنين يوم مبارك
ويوم الثلاثاء حجامته بلا ضرِّ
وإن رمت تزوج ففي يوم جمعة
ويصلح يوم السبت للصيد والنصرِ
وسبعة أيام في الشهر نحسة
توقف فيها ولا تبتاع فيها ولا تشتري
ولا تبغي فيها أمور ترومها
فأولها فالحذر من أول الشهرِ
وثالث وخامس ثم ثالث عشرِ
توق بلاها ثم تاسعة العشرِ
واحدى وعشرون فتلك مشؤومة
ورابع وعشرين وخامس في الأثرِ
كذاك ربوع لا يدور فإنه
على كل ماض فيه أو طاري يطري
وفي ليلة الإثنين جامع فإنها
سعيدة توليد من البطن والظهرِ
ليالي الثلاثاء والخميس وجمعة
ليالي سعود للجماع والعطرِ
ولا تأتي النسوان في ليلةِ الأحد
فولدانها يأتون بالشؤم والخسرِ
ولا في ليالي السبت والأربعاء فقد
نهانا وأنذرنا منها الصادق الطهرِ
ولا في الإبتداء والأنصاف وآ خر
من الشهر فاحذره وفي ليلة الفطرِ
ولا تقرب الحمراء ولو هي طفلة
ولا ذات أولاد محططة العمرِ
وخذ حرة حسناء صغيرة ولودة
من المرهفات البيض والخضر والصفرِ
وصنها بأستار الحجاب ولا تدع
لها في ديار الناس مال ولا خدرِ
خذ الحزم في كل الأمور من العدو
وارصده واسبقه بالخداع والمكرِ
وكن عالماً للفقهِ حبراً مميزا
وللحفظ والألفاظ والنحو والشعرِ
تعلم كتاب الله وامعن بحفظهِ
فأحسن عباد الله قار إذا يقري
ولا تستغل الفعل من كل محسن
ولا من ذوي المكروه أو فاعل النكرِ
ولا تشتكي من علةٍ إن طرت ولا
تكن قانطاً من رحمة الله أو مزري
فإن له من كل يوم وليلة
من الشان ما يبدل عسارك باليسرِ
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من عليل عاش حيناً من الدهرِ
وتمت وصلى الله ما طار طائر
بصبح وعاد في المساءِ إلى الوكرِ
وما سارت الركبان في كل فدفد
على أحمد والآل من نسله الطهرِ
القصيده الرابعه
الصداقة.. قصيدة من أبيات الإمام علي (عليه لسلام)
تغيرت المودة والوفاء وقـل الصـدق وانقطـع الرجـاء
وأسلمني الزمانُ إلى صديق كثير الغدر ليس لـه رعـاء
ورب أخ وفيت لـه وفـيٍ ولكـن لا يـدوم لـه الوفـاء
أخِـلاء إذا استغنيـت عنهـم واعـداء إذا نـزل البـلاء
يُديمون المودة ما رأوني ويبقى الـود مـا بقـي اللقـاء
وإن غُيّبت عن أحد قلانـي وعاقبنـي بمـا فيـه اكتفـاءُ
سيُغنيني الذي أغنـاه عنـي فـلا فقـرٌ يـدوم ولا ثـراء
وكل مودةٍ لله تصفـو ولا يصفـو مـع الفسـق الإخـاءُ
وكل جراحةٍ فلها دواءٌ وسـوء الخلـق ليـس لـه دواء
وليس بدائم أبداً نعيـم كـذاك البـؤس ليـس لـه بقـاء
إذا أنكرت عهداً من حميمٍ ففي نفسـي التكـرم والحيـاء
إذا ما رأس أهل البيت ولى بداً لهُمُ من الناس الجفاء
تقبلو تحياتي