تدس الى العطار سلعه اهلها فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
تسائل عن حصين كل قوم وعند جهينه الخبر اليقين
يجود علينا الاكرمون بمالهم ونحن بمال الاكرمين نجود
على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وانما اولادنا اكبادنا تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس ان ضن الجواد بها والجود بالنفس اسمى غايه الجود
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها
والناس للناس من بدو وحاضره بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي ولا انا عن اسرارهم بسؤول
اعلل النفس بالآمال ارقبها مااضيق العيش لولا فسحه الامل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخو الجهاله في الشقاوه ينعم
ماأجدب العمر لاحب يظلله مااوحش العيش دون الاهل والولد
اذا انا لم اعط المكارم حقها فلا عزني خال ولا ضمني اب
وانه لمن نكد الدنيا على المرء ان يرى عدوا مامن صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش مايصيد
اعمى يقود بصيرا لاابا لكم قد ضل من كانت العميان تهديه
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائره وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
لقد كنت اخشى عادي الموت قبله فاصبحت اخشى ان تطول حياتي
وليس الذي يهمي من العين دمعها ولكنها نفسي تذوب كما القطر
((((ابو حسين))))